الفنادق في ليدز

على بعد ساعة جنوب أودية يوركشاير ديلز، تقدم ليدز كافة مواطن الجذب التي توفرها مدينة كبيرة، مع جرعة صحية من السحر الشمالي. كانت بلدة السوق السابقة هذه واحدًا من أكبر اللاعبين في المملكة المتحدة في الثورة الصناعية، وهو إرث ما زال موجودًا في صورة مستودعات ومطاحن مترامية الأطراف، والتي أعيد توظيف العديد منها ليضم معارض فنية ومطاعم مستقلة. كمدينة تضم ما لا يقل عن أربع جامعات، يتميز وسط مدينة ليدز بمشهد نابض بالحياة في وقت متأخر من الليل ويشمل كل شيء من بارات البيرة المحلية الصغيرة إلى الملاهي الليلية غير المتوقعة. إذا كنت تبحث عن فندق مريح في ليدز، فإن جوريز إن ليدز لا يبعد سوى بضع دقائق سيرًا على الأقدام من مناطق التسوق والمطاعم الرئيسية.

تعرّف على محيطك

يلتف نهر أير عبر وسط ليدز، ويقسم مناطق الجذب في المدينة في غضون ذلك. معظم الإثارة يقع على الضفة الشمالية، فابدأ يومك باستكشاف المعارض التفاعلية التي تمتد عبر تاريخ ليدز الحديث في متحف مدينة ليدز في ساحة الألفية. أو يمكنك السير مرورًا بمباني المدينة المصنوعة من الطوب الأحمر إلى مقهى القاعة الفكتورية المبلّطة لتناول فنجان من شاي يوركشاير الطازج تحت سقف فسيفسائي مذهل.

أشياء لا تدعها تفوتك

بينما يوجد الكثير من المتاجر في ليدز، لا يوجد شيء يضاهي زيارة سولتس ميل، وهو مجمع مطاعم وتسوق وفنون نابض بالحياة في موقع سالتير القريب المدرج على قائمة مواقع التراث العالمي. المساحة التاريخية الكبرى حديثة بشكل ملحوظ من الداخل، حيث يشق الزائرون طريقهم لمشاهدة مجموعة واسعة من المعارض، من ديفيد هوكني إلى موسيقى العصور الوسطى. للحصول على جرعة كاشفة من التاريخ، توجّه عائدًا إلى المدينة قاصدًا مستودعات الأسلحة الوطنية، حيث يتم عرض المجموعة الوطنية للأسلحة والمدفعية في المملكة المتحدة.

أثناء وجودك هناك

أي شخص في رحلة إلى ليدز ويريد العودة إلى الطبيعة سيعشق منتزه راوندهاي بارك، وهو مساحة رائعة من الحدائق والغابات والبحيرات. وسيعشق الأطفال العالم الاستوائي، الذي يضم أصنافًا نادرة من الحيوانات والحياة البحرية.